الاثنين، 9 ديسمبر 2013

قلوبهم معك و سيوفهم عليك

بعد ما ما عدينا شهر تقريب تحت شعار "بكرة و بعدو و إلي واعدني حيوفي بوعدو" في إطار ما يسمى "الحي WAR" الوطني لننتقل إلى مرحلة "يا زهرةً غضت و ضاع أريجها"، إجتمع المكتب السياسي لحزب أفاق تونس و قرر إلي المسار الإنتقالي و المسار الإنتقائي (لأننا انتقلنا من إختيار شخصية كفأة لتسيير مؤسسات الدولة إلى إنتقاء حكم محايد يرضي الفرق السياسية، نقصدو الفرقاء السياسيين الكل) زوز مسارات لازم نفرقوا بيناتهم. تغيير موقف الحزب يدخل في إطار "Il n'y a que les imbéciles qui ne changent jamais d'avis" معناها "ما ثمة كان الأحمق إلي ما يبدلش رايو". هذا مع العلم إلي قيادات الحزب مشات حكات مع جميع الأطراف إلي مشاركين في الحوار بما فيهم النهضة و ربي يجعلنا واسطة خير.

كهو عاد، ملي كنا نقاسيو في تنبير من نوع حزب القراية (إلي يقرا على روحو ولات تهمة) و حزب الياقات البيضاء، مع العلم إلي احنا أكثر حزب ينتقد البيروقراطية و يعتبر محاربتها عنصر أساسي في الإصلاح الإداري في تونس، من طرف المنافسين السياسيين الطبيعيين متاعنا، ولينا نعانيو في تنبير من نوع "تقرب من النهضة"، تقول نقابلو في راشد الغنوشي بالسرقة في الخارج في وقت إلي نشرنا المعلومة على صفحتنا الرسمية و قابلناه في العاصمة التونسية، و "تكوين لوبي سياسي لفرض مرشح لرئاسة الحكومة" (كل واحد يشوف الاخرين يمارسوا في السياسة كيف ما يمارسها هو) و غيرها من الإتهامات إلي وصلت إلى حد إستبلاه فكري من نوع "المرشح متاعكم يحكيو عليه في الفايسبوك إلي بيه و عليه" (ملا مسؤلية و إرتقاء و مستوى تعامل سياسي مع مستقبل تونس) و هذا الكل من طرف ناس عندهم وزن سياسي كبير -على الورق-  و مجموعة من احزاب المناولة السياسية.

يا سيدي حزب أفاق تونس ماهوش تحت وصاية زيد و لا عمر، عندو موقفو و يستقل برأيو و برؤيتو على جميع الأطراف السياسية في البلاد، من منطلق كل واحد يعمل إلي يراه صالح لتونس، و عندو من المسؤولية ما يكفي باش يفرق بين المواضيع الحساسة إلي تتعالج برباصة و رزانة و بين المواضيع العرضية إلي من إختصاص الفايسبوك و التراقص متاع إذاعة قالوا و اخواتها. و إلي حاجتو بينا يجيب برنامجو و رؤيتو للمواضيع الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية و يتفضل يقابلنا كان عندو ما يقول في روحو على خاطر القوة قوة نفوس مش قوة بونية و قوة فلوس.

ما تخافوش، سنندثر كلنا و سنموت و سيحيى هذا الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق