الجمعة، 22 نوفمبر 2013

إهداء إلى "موقع" باب نات : نضحك للأسطر الزائفة

أحباء الشعر العربي الحديث و نزار قباني تو يعرفوا من أما قصيدة خذينا البيت هذا "نضحك للأسطر الزائفة". يقول القائل علاش ها الكلام ؟ نجاوبوه، خاطر ما دواء الفم الأبخر كان السواك الحار.

نرجعولكم من الأول و نحكيولكم حكاية صارت اليوم. يا سيدك بن سيدك، و كيف ما كل شباب منخرطين في الحياة السياسية، احنا "شباب حزب أفاق تونس" نعديو نهارنا على وقع الأخبار الوطنية و العالمية و هذا يتطلب منا باش نبداو ديمة متطلعين على ما يتكتب في الصحف الإلكترونية و "مواقع" الأنترنات (مادام عمار 404 الجديد مازال ما ترسمش في الوظيفة العمومية و مازلنا نتمتعو بأخر لحظات "حق النفاذ إلى المعلومة بدون وصاية فكرية أو أدبية"). و كلمة "موقع" صراحةً كلمة في بلاصتها، خاطر بعض ما يتسمى بالصحف الإلكترونية (موش الكل بالطبيعة، لذا من غير تأويل) تهبط إلى مستوى منحدر إلى درجة تولي "موقع" و إلي يمشيلهم يحس روحو "طاح" بمستواه ياسر كيف تنازل باش يقراهم : لا حياد، لا موضوعية، لا نزاهة، لا مستوى أدبي و لغوي، شبعة حشو و محاباة و تلوصيق، حاصيلو "صبعين و تلحق للطين".

أكهو عاد، طلة من هوني، عنينة من غادي، نطيحو على "تغطية" صحفية لسبر أراء على نوايا تصويت (ربي يصفي النية انشالله، بما فيها نية التصويت) على "موقع" باب نات و على مستوى النقطة الرابعة بالذات نلقاو تصنيف لحزب أفاق تونس في خانة الأحزاب المتفرعة عن النظام القديم. هذا على أساس احنا إلي عطلنا مسار العدالة الإنتقالية و احنا إلي عطينا "صكوك الغفران" و "شهائد العذرية" للي دخل لحزبنا و احنا إلي انتدبنا كوادر النظام القديم و عيناهم في مناصب هامة في الدولة.

لذا حبينا نتوجهو بتحية شعرية "لموقع" باب نات، تلك الجريدة الإلكترونية إلي ترمز للنضال ضد بن علي و نظام بن علي، خسارة الارشيف متاع المقالات إلي قبل 14 جانفي الكل إختفى بقدرة واحد أحد و إلا رانا أتحفناكم بشوية مقالات في الصميم، و اللي في ليلة 13 جانفي و في لقطة "تقوعيرية" بحتة تعمل "كوبيي كولي" من ويكيبيديا للصفحة المعرفة بسهام  بن سدرين و تهبطها في شكل مقال، و اللي كان معرض الصحف فيه يقتصر على جريدة الموقف و الطريق الجديد و الشعب و ما يستعرفش بالصحف الأخرى كيف "Le Renouveau" و "الحرية"، و اللي كانت اطلقت مبادرة "من قتل هشام العلايمي" و نهار اللي فاطمة الرياحي تشالت تحدات صحيفة باب نات النظام و اطلقت حملة "اطلقوا سراح فاطمة ارابيكا" و حطت تدوينة "التحول المبارك من مواطن إلى سمكة" كصفحة رئيسية "لموقعها"، ... و غيرها من النضالات اللي يعجز عن وصفها اللسان و القلم و الكلافيي زادة.

ختام القول : ربي يهدي ما خلق و لا فايدة في الحديث الفايدة في تونس

بي أس : يا باب نات تونس فيها 24 ولاية موش 25 ! قلنالكمش مستوى ضحل !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق