الثلاثاء، 18 فبراير 2014

كل ما اعرفه هو اني لا اعرف شيئا

وقت إلي سألوا سقراط عن ما يعرفه و على الحقيقة إلي وصللها جاوبهم "كل ما اعرفه هو اني لا اعرف شيئا" و هذا حال الناس إلي يؤمنوا إلي حتى حد ما يمتلك الحقيقة المطلقة و إلي كل شيء يتطور هذاكة علاش الواحد لازم يقعد ديما يجتهد باش يطور أفكارو و رؤاه و برامجو باش تكون النتائج متاعها أحسن و أكثر نجاح. اليوم تونس تعيش أزمة إقتصادية و إجتماعية مازالت تستحق مجهودات و أفكار باش نوصلو نحلوها و هذا لازم يكون الهدف الأسمى للأحزاب و المنظمات إلي تخدم بالحق على مصلحة البلاد.

في حزب أفاق تونس عندنا مخبر إقتصادي و إجتماعي يخدم عندو مدة باش ينتج رؤية شاملة للحلول اللازمة للمشاكل الإقتصادية و الإجتماعية باش ينجم، في ما بعد، يبني عليها برنامجو. الرؤية هاذي تعتمد على الإحصائيات و الأبحاث و التقارير و الدراسات إلي يقوموا بيها المختصين في ها المجال (معاهد دراسات و إحصاء، منظمات، مخابر بحوث، دكاترة، ...) و هذا عادي بالنسبة لحزب يؤمن بقيمة الكفاءة. لكن البرنامج إلي يقدمو حزب ماهوش ياغورتة باش تجي للمواطنين و تقوللهم "إلي عندي ما عند حد" و تحكم إنت في بلاصتهم شنية مشاغلهم و شنية مشاكلهم. لا يا سيدي، المواطن التونسي مهما يكون غير مهتم بالسياسة يقعد ديمة واعي بوضعيتو و بمشاكلو و مشاغلو و الدليل انو كل ما تحاول السلطة تسقط عليه قرار ماهوش مقتنع بيه و إلا بالجدوى متاعو إلا و تلقى الحركات الاحتجاجية و الإضرابات.

هذاكة علاش، قرر حزب أفاق تونس، باش يعمل مجموعة من الزيارات الميدانية باش يقرب للمواطنين و يعرف بروحو و يسمعهم و يتفاعل معاهم و يقرب بين وجهة النظر متاعو و وجهات النظر متاع المواطنين و هكاكة ما يكونش حزب مجموعة من الأفراد إلي منعزلين في برجهم العاجي ينظرو على خلق ربي و يفتيو وحدهم و يلقاو رواحهم كيف هاك إلي يغني و جناحو يرد عليه. هكاكة نبنيو لثقافة سياسية جديدة، للديمقراطية التشاركية، لطريقة جديدة في التعامل مع التونسي باش يكون بالفعل "مواطن".

حملتنا بدات عندها مديدة و باش تتواصل و ماهياش باش تاقف و كل باب في الجمهورية باش ندقوه و حتى كان الناس موش مستعدين باش يسمعونا احنا نحبو نسمعوهم و ما ثمة حد فكرتو خايبة كيفما ما ثمة حد يمتلك الحقيقة المطلقة. لذا أي مواطن تونسي يحب يعاوننا و يساندنا ما عليه إلا يتصل بأي فرع للحزب و إلا أي ناشط في أفاق تونس و يجي معانا.

و تحيا تونس

الاثنين، 9 ديسمبر 2013

قلوبهم معك و سيوفهم عليك

بعد ما ما عدينا شهر تقريب تحت شعار "بكرة و بعدو و إلي واعدني حيوفي بوعدو" في إطار ما يسمى "الحي WAR" الوطني لننتقل إلى مرحلة "يا زهرةً غضت و ضاع أريجها"، إجتمع المكتب السياسي لحزب أفاق تونس و قرر إلي المسار الإنتقالي و المسار الإنتقائي (لأننا انتقلنا من إختيار شخصية كفأة لتسيير مؤسسات الدولة إلى إنتقاء حكم محايد يرضي الفرق السياسية، نقصدو الفرقاء السياسيين الكل) زوز مسارات لازم نفرقوا بيناتهم. تغيير موقف الحزب يدخل في إطار "Il n'y a que les imbéciles qui ne changent jamais d'avis" معناها "ما ثمة كان الأحمق إلي ما يبدلش رايو". هذا مع العلم إلي قيادات الحزب مشات حكات مع جميع الأطراف إلي مشاركين في الحوار بما فيهم النهضة و ربي يجعلنا واسطة خير.

كهو عاد، ملي كنا نقاسيو في تنبير من نوع حزب القراية (إلي يقرا على روحو ولات تهمة) و حزب الياقات البيضاء، مع العلم إلي احنا أكثر حزب ينتقد البيروقراطية و يعتبر محاربتها عنصر أساسي في الإصلاح الإداري في تونس، من طرف المنافسين السياسيين الطبيعيين متاعنا، ولينا نعانيو في تنبير من نوع "تقرب من النهضة"، تقول نقابلو في راشد الغنوشي بالسرقة في الخارج في وقت إلي نشرنا المعلومة على صفحتنا الرسمية و قابلناه في العاصمة التونسية، و "تكوين لوبي سياسي لفرض مرشح لرئاسة الحكومة" (كل واحد يشوف الاخرين يمارسوا في السياسة كيف ما يمارسها هو) و غيرها من الإتهامات إلي وصلت إلى حد إستبلاه فكري من نوع "المرشح متاعكم يحكيو عليه في الفايسبوك إلي بيه و عليه" (ملا مسؤلية و إرتقاء و مستوى تعامل سياسي مع مستقبل تونس) و هذا الكل من طرف ناس عندهم وزن سياسي كبير -على الورق-  و مجموعة من احزاب المناولة السياسية.

يا سيدي حزب أفاق تونس ماهوش تحت وصاية زيد و لا عمر، عندو موقفو و يستقل برأيو و برؤيتو على جميع الأطراف السياسية في البلاد، من منطلق كل واحد يعمل إلي يراه صالح لتونس، و عندو من المسؤولية ما يكفي باش يفرق بين المواضيع الحساسة إلي تتعالج برباصة و رزانة و بين المواضيع العرضية إلي من إختصاص الفايسبوك و التراقص متاع إذاعة قالوا و اخواتها. و إلي حاجتو بينا يجيب برنامجو و رؤيتو للمواضيع الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية و يتفضل يقابلنا كان عندو ما يقول في روحو على خاطر القوة قوة نفوس مش قوة بونية و قوة فلوس.

ما تخافوش، سنندثر كلنا و سنموت و سيحيى هذا الوطن

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

إهداء إلى "موقع" باب نات : نضحك للأسطر الزائفة

أحباء الشعر العربي الحديث و نزار قباني تو يعرفوا من أما قصيدة خذينا البيت هذا "نضحك للأسطر الزائفة". يقول القائل علاش ها الكلام ؟ نجاوبوه، خاطر ما دواء الفم الأبخر كان السواك الحار.

نرجعولكم من الأول و نحكيولكم حكاية صارت اليوم. يا سيدك بن سيدك، و كيف ما كل شباب منخرطين في الحياة السياسية، احنا "شباب حزب أفاق تونس" نعديو نهارنا على وقع الأخبار الوطنية و العالمية و هذا يتطلب منا باش نبداو ديمة متطلعين على ما يتكتب في الصحف الإلكترونية و "مواقع" الأنترنات (مادام عمار 404 الجديد مازال ما ترسمش في الوظيفة العمومية و مازلنا نتمتعو بأخر لحظات "حق النفاذ إلى المعلومة بدون وصاية فكرية أو أدبية"). و كلمة "موقع" صراحةً كلمة في بلاصتها، خاطر بعض ما يتسمى بالصحف الإلكترونية (موش الكل بالطبيعة، لذا من غير تأويل) تهبط إلى مستوى منحدر إلى درجة تولي "موقع" و إلي يمشيلهم يحس روحو "طاح" بمستواه ياسر كيف تنازل باش يقراهم : لا حياد، لا موضوعية، لا نزاهة، لا مستوى أدبي و لغوي، شبعة حشو و محاباة و تلوصيق، حاصيلو "صبعين و تلحق للطين".

أكهو عاد، طلة من هوني، عنينة من غادي، نطيحو على "تغطية" صحفية لسبر أراء على نوايا تصويت (ربي يصفي النية انشالله، بما فيها نية التصويت) على "موقع" باب نات و على مستوى النقطة الرابعة بالذات نلقاو تصنيف لحزب أفاق تونس في خانة الأحزاب المتفرعة عن النظام القديم. هذا على أساس احنا إلي عطلنا مسار العدالة الإنتقالية و احنا إلي عطينا "صكوك الغفران" و "شهائد العذرية" للي دخل لحزبنا و احنا إلي انتدبنا كوادر النظام القديم و عيناهم في مناصب هامة في الدولة.

لذا حبينا نتوجهو بتحية شعرية "لموقع" باب نات، تلك الجريدة الإلكترونية إلي ترمز للنضال ضد بن علي و نظام بن علي، خسارة الارشيف متاع المقالات إلي قبل 14 جانفي الكل إختفى بقدرة واحد أحد و إلا رانا أتحفناكم بشوية مقالات في الصميم، و اللي في ليلة 13 جانفي و في لقطة "تقوعيرية" بحتة تعمل "كوبيي كولي" من ويكيبيديا للصفحة المعرفة بسهام  بن سدرين و تهبطها في شكل مقال، و اللي كان معرض الصحف فيه يقتصر على جريدة الموقف و الطريق الجديد و الشعب و ما يستعرفش بالصحف الأخرى كيف "Le Renouveau" و "الحرية"، و اللي كانت اطلقت مبادرة "من قتل هشام العلايمي" و نهار اللي فاطمة الرياحي تشالت تحدات صحيفة باب نات النظام و اطلقت حملة "اطلقوا سراح فاطمة ارابيكا" و حطت تدوينة "التحول المبارك من مواطن إلى سمكة" كصفحة رئيسية "لموقعها"، ... و غيرها من النضالات اللي يعجز عن وصفها اللسان و القلم و الكلافيي زادة.

ختام القول : ربي يهدي ما خلق و لا فايدة في الحديث الفايدة في تونس

بي أس : يا باب نات تونس فيها 24 ولاية موش 25 ! قلنالكمش مستوى ضحل !