وقت إلي
سألوا سقراط عن ما يعرفه و على الحقيقة إلي وصللها جاوبهم "كل ما اعرفه هو
اني لا اعرف شيئا" و هذا حال الناس إلي يؤمنوا إلي حتى حد ما يمتلك الحقيقة
المطلقة و إلي كل شيء يتطور هذاكة علاش الواحد لازم يقعد ديما يجتهد باش
يطور أفكارو و رؤاه و برامجو باش تكون النتائج متاعها أحسن و أكثر نجاح.
اليوم تونس تعيش أزمة إقتصادية و إجتماعية مازالت تستحق مجهودات و أفكار
باش نوصلو نحلوها و هذا لازم يكون الهدف الأسمى للأحزاب و المنظمات إلي
تخدم بالحق على مصلحة البلاد.
في حزب أفاق تونس عندنا مخبر
إقتصادي و إجتماعي يخدم عندو مدة باش ينتج رؤية شاملة للحلول اللازمة
للمشاكل الإقتصادية و الإجتماعية باش ينجم، في ما بعد، يبني عليها برنامجو.
الرؤية هاذي تعتمد على الإحصائيات و الأبحاث و التقارير و الدراسات إلي
يقوموا بيها المختصين في ها المجال (معاهد دراسات و إحصاء، منظمات، مخابر
بحوث، دكاترة، ...) و هذا عادي بالنسبة لحزب يؤمن بقيمة الكفاءة. لكن
البرنامج إلي يقدمو حزب ماهوش ياغورتة باش تجي للمواطنين و تقوللهم "إلي
عندي ما عند حد" و تحكم إنت في بلاصتهم شنية مشاغلهم و شنية مشاكلهم. لا يا
سيدي، المواطن التونسي مهما يكون غير مهتم بالسياسة يقعد ديمة واعي
بوضعيتو و بمشاكلو و مشاغلو و الدليل انو كل ما تحاول السلطة تسقط عليه
قرار ماهوش مقتنع بيه و إلا بالجدوى متاعو إلا و تلقى الحركات الاحتجاجية و
الإضرابات.
هذاكة علاش، قرر حزب أفاق تونس، باش يعمل
مجموعة من الزيارات الميدانية باش يقرب للمواطنين و يعرف بروحو و يسمعهم و
يتفاعل معاهم و يقرب بين وجهة النظر متاعو و وجهات النظر متاع المواطنين و
هكاكة ما يكونش حزب مجموعة من الأفراد إلي منعزلين في برجهم العاجي ينظرو
على خلق ربي و يفتيو وحدهم و يلقاو رواحهم كيف هاك إلي يغني و جناحو يرد
عليه. هكاكة نبنيو لثقافة سياسية جديدة، للديمقراطية التشاركية، لطريقة
جديدة في التعامل مع التونسي باش يكون بالفعل "مواطن".
حملتنا
بدات عندها مديدة و باش تتواصل و ماهياش باش تاقف و كل باب في الجمهورية
باش ندقوه و حتى كان الناس موش مستعدين باش يسمعونا احنا نحبو نسمعوهم و ما
ثمة حد فكرتو خايبة كيفما ما ثمة حد يمتلك الحقيقة المطلقة. لذا أي مواطن
تونسي يحب يعاوننا و يساندنا ما عليه إلا يتصل بأي فرع للحزب و إلا أي ناشط
في أفاق تونس و يجي معانا.
و تحيا تونس